كلمة عميد كلية الآداب، جامعة عدن أ. مشارك. د. جمال محمد ناصر الحسني.


لا شك في أن كلية الآداب إحدى أفضل الكليات في جامعة عدن؛ فهي تهتم بإعداد الكوادر العلمية، والملاكات البحثية، وتأهيلها، وتربيتها تربية متوازنة، وتنشئتها تنشئة متكاملة؛ لتكون عناصر فعالة ونشطة في بناء المجتمع، وتسهم في التنمية الشاملة من خلال ربط مخرجات الكلية باحتياجات المجتمع، ويتجلى ذلك من خلال بناء طلابها منهجياً وعلمياً وعملياً في شتى العلوم الإنسانية والاجتماعية، وكذا من خلال المحاضرات النظرية والعملية والمخيمات والنشاطات الإنتاجية السنوية للطلاب. إضافة إلى أنها تتركز على قاعدتين أساسيتين: الأولى قاعدة الدراسات اللغوية والأدبية، والثانية قاعدة العلوم الإنسانية والاجتماعية؛ إذ تحتوي على العديد من الأقسام العلمية، فكلية الآداب هي كلية اللغات: العربية، والإنجليزية، والفرنسية، والألمانية، وفيها -أيضا -التاريخ، والجغرافيا، والفلسفة، والصحافة والإعلام، وعلم الاجتماع، وعلم النفس، وعلم المكتبات والتوثيق، والخدمة الاجتماعية، والدراسات الإسلامية، وعلوم القرآن، والآثار والسياحة، والفنون الجميلة.

 

لا شك في أن كلية الآداب إحدى أفضل الكليات في جامعة عدن؛ فهي تهتم بإعداد الكوادر العلمية، والملاكات البحثية، وتأهيلها، وتربيتها تربية متوازنة، وتنشئتها تنشئة متكاملة؛ لتكون عناصر فعالة ونشطة في بناء المجتمع، وتسهم في التنمية الشاملة من خلال ربط مخرجات الكلية باحتياجات المجتمع، ويتجلى ذلك من خلال بناء طلابها منهجيا وعلميا وعمليا في شتى العلوم الإنسانية والاجتماعية، وكذا من خلال المحاضرات النظرية والعملية والمخيمات والنشاطات الإنتاجية السنوية للطلاب. إضافة إلى أنها تتركز على قاعدتين أساسيتين: الأولى قاعدة الدراسات اللغوية والأدبية، والثانية قاعدة العلوم الإنسانية والاجتماعية؛ إذ تحتوي على (15) قسماً علمياً، فكلية الآداب هي كلية اللغات: العربية، والإنجليزية، والفرنسية، والألمانية، وفيها -أيضا -التاريخ، والجغرافيا، والفلسفة، والصحافة والإعلام، وعلم الاجتماع، والخدمة الاجتماعية، وعلم النفس، وعلم المكتبات والتوثيق، والدراسات الإسلامية وعلوم القرآن، والآثار والسياحة، والفنون الجميلة. إذ تمنح كلية الآداب الدرجات العلمية: البكالوريوس، كما تمنح درجة الماجستير ودرجة الدكتوراه في بعض تخصصاتها.

وقد شهدت كلية الآداب -على مدى خمسة وعشرين عاما -مراحل متعددة من التطور في مختلف الأقسام العلمية؛ مما ساعد على إدخال مقررات جديدة، وتشعب الدراسة في بعض الأقسام، وتغيير مسميات عنواناتها.  كما استحدثت أقساماً جديدة، وأنشأت برامج متميزة وقطعت شوطاً طويلاً في عطائها العلمي والبحثي.

 هذا، وتعمل كلية الآداب -دائبة -على نشر العلم والثقافة والمعرفة وتحقيق التواصل مع المجتمع المحلي والإقليمي والدولي؛ ويكفي الكلية فخرا أنها أنجبت أعلاما وقامات علمية متميزة في شتى المجالات المعرفية.

وتتمثل رؤية الكلية في تحقيق الريادة الأكاديمية على مستوى الكليات والتطلع إلى مكانة متميزة، كما تقدم الكلية المتطلبات التعليمية والثقافية للطلاب والخريجين، وتضطلع الكلية بمسؤولياتها تجاه خدمة المجتمع وإمداده بالمفكرين والمثقفين والمتعلمين المتميزين، ورفد سوق العمل بطاقات شابة وكوادر إبداعية في مجالات اللغة، والأدب، والعلوم الإنسانية، والاجتماعية، والصحافة، والصحة النفسية، والاستشارات الاجتماعية في المؤسسات الخدمية والإنتاجية.

وتسعى الكلية على الحفاظ على التراث الإنساني، وترسيخ القيم الأخلاقية في التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع، والارتقاء بالسلوك الإنساني، واحترام الآخر، والاعتراف بحقوق الإنسان، والمساواة بين بني البشر من دون تمييز للجنس أو الدين أو العرق أو الخلفية الثقافية؛ ويتأتى ذلك من خلال ما ترمي إليه التخصصات المختلفة من فهم للثقافات والحضارات الناطقة بمختلف اللغات.

 

 

 ومن جهة أخرى، تسعى كلية الآداب إلى مواكبة التطورات الحديثة في مختلف ما يقدم من برامج دراسية بجميع الأقسام العلمية فيها، كما توافر برامج التدريب الميداني ضمن المقررات الدراسية، وأيضاً البرامج الصيفية. وتحرص الكلية على إيجاد فرص التعلم المتكافئة، وتقديم الدعم والإرشاد، وتشجيع الأنشطة الطلابية مع ربط الطالب بالكلية بعد تخرجه من خلال رابطة الخريجين أو جمعية خريجي كلية الآداب، التي ستنجزها الكلية قريبا.

 ويرجع تاريخ إنشاء كلية الآداب إلى عام 1995م، إذ تأسست الكلية بموجب قرار رئيس الجامعة رقم (143)، لعام 1995م. وكانت عند التأسيس تضم خمسة أقسام علمية: قسم الجغرافيا، قسم الفلسفة، قسم علم الاجتماع، قسم اللغة الفرنسية، قسم التاريخ

وقد كانت كليتا التربية والآداب مدمجة لغاية عام 1995-1996م.

 وقد تعاقب على عمادة الكلية منذ تأسيس الكلية عددا من أعضاء هيئة التدريس وهم:

 

اسم العميد

الفترة

 

أ. د. عبدالرقيب سعيد ثابت

1995 - 1997م

 

أ. د. قادري عبدالباقي أحمد

1997 - 1999م

 

أ . د. سليمان فرج بن عزون

1999-2007م

 

أ. د. حسين عبدالرحمن با سلامة

2007 -2013م

 

 أ. د. مشارك د. مازن أحمد عبدالله شمسان

2013 -2015م

 

أ. د. محمد عبده أحمد هادي

2015-2016م

 

أ. د. علوي عمر مبلغ

2016-2018م

 

أ. مشارك د. جمال محمد ناصر الحسني

2018م

 

ونتيجة لما حققته الكلية من آمال كبار عبرت عن تطلعات المجتمع، فقد افتتحت الدراسة بالكلية في مقر معهد باذيب لتعليم العلوم الاشتراكية سابقاً، ثم اطرد نمو الكلية، فاستقلت الأقسام العلمية كافة بذاتها؛ لينهض كل قسم بتخصصه، وما يتصل به من علوم وأبحاث.

منذ ذلك التاريخ، تطورت الدراسات في كلية الآداب جامعة عدن، وتزايد أعداد الطلاب، فقد كان عدد الطلاب عند افتتاح الكلية(927) طالبا وطالبة.

 كما واظبت كلية الآداب على الاشتراك في المؤتمرات العربية والدولية، التي تتصل موضوعاتها بدراسات الكلية، وأوفدت أساتذة يمثلونها في هذه المؤتمرات والندوات، ويشاركون بأبحاثهم في أعمال هذه المؤتمرات.

وتفتخر، وتعتز كلية الآداب بكادرها الأكاديمي، والإداري وكذا بآلاف من خريجي الكلية الذين شغلوا مواقع، ومناصب في مختلف الوزارات، والمؤسسات يقوموا بخدمة الوطن.

كما شغل عدد من أعضاء الهيئة التدريسية في كلية الآداب مناصب رؤساء جامعات، ووزراء، ووكلاء وزارات، وملحقين ثقافيين، وإعلاميين، ودبلوماسيين في عدد من الدول العربية والأجنبية.

أبنائي الطلاب: أهلا، وسهلا، ومرحبا بكم في رحاب كلية الآداب، جامعة عدن؛ لتلقي العلم والثقافة والمعرفة، وتنمية مهاراتكم الشخصية والمعرفية.

 

  وأسأل الله –عز وجل- أن يوفقنا جميعا إلى خدمة وطننا الحبيب.

 

 وفقكم الله، وسدد خطاكم.

 

بقلم: أ. مشارك. د. جمال محمد ناصر الحسني